توظيف الأسطورة في وسائل الإعلام: بحث استقرائي تحليلي في إطار القرن 21

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإعلام بكلية الخوارزمي الجامعية التقنية الأردنية

المستخلص

يركز هذا البحث على مقارنة بين الآراء المؤثرة على وسائل الإعلام والأسطورة التي تشخصه هذه الآراء فيها. في الباب السابع من كتابه “الجمهورية”، يروي أفلاطون أسطورة الكهف على لسان معلمه “سقراط”، التي وصفها أفلاطون في عمله باعتبارها جزءا أساسا بكتابه الفلسفي (الجمهورية)، والتي تنص على أن شكل أنظمة الاتصالات الاجتماعية والثقافية أيّا كانت، فإنها تعطي صورة زائفة لنموذج من المفترض أن يعادل حقيقة واقعة. يجب أن تكون هـذه الخاصية 'الوهمية' مؤهلة، وذلك عن طريق القوة التحـولية ومدى إمكانية وسائل الاتصال كنموذج وكأداة تغير ثقافي. وهذا ما حاول بعض من العلماء النقاش فيمثل مارشال ماكلوهان الذي استنتج أن الوسيلة هي الرسالة، كذا في تحليل مدرسة فرانكفورت، وفي نظرية كارل ماركس (صنم السلعة)، كما كشفت دراسات أخرى جوانب من هذه التحليلات للعناصر الثقافية والرمزية في انتشار وسائل الاتصال ومنها عن الصراع بين الجهل والمعرفة، بين الوهم والحقيقة. ويحاول هذا البحث توضيح حجم استمتاع الجمهور المستخدم لوسائل الاتصال في القرن الحادي والعشرين، بالرسالة المهيمنة لهذه الوسائل الخطيرة، سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار نوع النقد الخاص للعلاقة بين صناعة الرسالة الاتصالية (الإعلامية الدعائية الإعلانية) وبين وسائل الاتصالات الناقلة لها التي ما تزال قائمة في العقود الثلاثة من القرن الحادي والعشرين. 
 
  This research focuses on a comparison between the opinions influencing the media and the myth that these opinions characterize in it. In the seventh chapter of his book “The Republic,” Plato narrates the myth of the cave through his teacher “Socrates,” which Plato described in his work as an essential part of his philosophical book (The Republic), which states that the form of social and cultural communication systems, whatever they may be, gives a false image. A model is supposed to be equivalent to reality. This 'imaginary' quality must be qualified by the transformative power and potential of communication as a model and tool for cultural change. This is what some scholars tried to discuss, such as Marshall McLuhan, who concluded that the medium is the message, as well as in the analysis of the Frankfurt School, and in Karl Marx’s theory (commodity fetishism). Other studies also revealed aspects of these analyzes of the cultural and symbolic elements in the spread of means of communication, including the conflict between Ignorance and knowledge, between illusion and reality. This research attempts to clarify the extent to which the public who uses means of communication in the twenty-first century enjoys the dominant message of these dangerous means, especially if we take into account the special type of criticism of the relationship between the communication message industry (advertising media) and the means of communication that transmit it, which still exists in decades. All three of the 21st century.


الكلمات الرئيسية