تعرض المراهقين الكويتيين للأفلام العربية والأجنبية على المنصات الرقمية وعلاقته بمستوى الرقابة الأسرية على المضمون المقدم بها

هدفت الدراسة إلي التعرف على تعرض المراهقين الكويتيين للأفلام العربية والأجنبية على  المنصات الرقمية وعلاقته بمستوى الرقابة الأسرية على المضمون المقدم بها ، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التى استخدمت منهج المسح الإعلامى الميدانى بالتطبيق على عينة عشوائية قوامها (400) مبحوث من طلبة المدارس الإعدادية الكويتية سن (12 إلى 15 ) عاماً، في الفترة الزمنية من (16/2/2025) إلى (16/3/2025)، كما تم التطبيق على عينة عشوائية قوامها (200) من آباء وأمهات المبحوثين من المراهقين بدولة الكويت، في الفترة الزمنية من ( 25/3/2025) إلى  (20/4/2025) باستخدام أداة الاستبيان.  
أهم نتائج الدراسة:
 

يميل المراهقونإلى الاستهلاك المتعدد للمحتوى عبر منصات متنوعة، مع إعطاء الأولوية للمنصات العالمية الكبرى مثل Netflix، وأبرز ما يثير انتباههم وقلقهم يتمثل في الانحرافات الجنسية والعنف، يليها السلوكيات الإدمانية واللفظية بدرجات أقل.
تعكس النتائج ازدواجية تأثير هذه الأفلام فهي من ناحية تسهم في رفع وعي المراهقين بخطورة بعض السلوكيات، ومن ناحية أخرى قد تدفع جزءًا منهم إلى محاكاة السلوكيات السلبية .
يعتمد أولياء الأمور بدرجة كبيرة على الحوار والتوجيه المباشر كوسيلة أولى، يليها التنبيه والتحذير، وينظرون إلى الوساطة الأبوية باعتبارها وسيلة إيجابية وفعالة قائمة على الحوار والتربية، أكثر من كونها أداة للسيطرة أو القمع.
توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين كثافة عرض دراما منصات المشاهدة الرقمية للمشاهد غير الأخلاقية فى رأى المراهقينعينة الدراسة، ودرجة تأييدهم لفرض الرقابة على الأعمال الدرامية المعروضة على منصات المشاهدة الرقمية.
توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين اتجاه أولياء الأمور نحو الأعمال الدرامية المعروضة على المنصات الرقمية، ودوافع استخدام أولياء الأمور لإستراتيجيات الوساطة الأبوية الرقمية لحماية أبنائهم من المخاطر السيبرانية.