الخطاب الديني في شبكات الإنترنت: سماته وضوابطه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

نائب رئيس مجلس الأمناء للجامعة الإسلامية العالمية شيتاغونج -بنغلاديش

المستخلص

لا شك أن الإنترنت أخذ مكانة عظيمة في كل شيء، صغير أو كبير، ووصل دور الإنترنت إلى حد يعجز البشر أو العالم دونه ولو برهة من الزمان، والإنترنت يُستخدم كمنصة كبيرة للخطاب الديني، ويصعد على هذه المنصة الكبيرة الصالحون والطالحون، ومن الملاحظ أن بعض الدعاة والعلماء يخطبون الناس دون التزام الآداب المفروضة والأدلة العقلية والنقلية من القرآن والسنة ما يؤدي إلى الفوضى والفتن بين عامة الناس.
فمن المنشود أن يكون الخطاب الديني في شبكات الإنترنت مراعيا الجوانب الأخلاقية النبيلة ومتسلحا بالأدلة النقلية والعقلية؛ وذلك ملتزما بالآداب الإسلامية دون المجادلة وانتهاك حرمات الآخرين، وهذا المقال ما هو إلا محاولة بسيطة لبيان موضوع الخطاب الديني في شبكات الإنترنت وشرح بعض من سماته وضوابطه في ضوء القرآن والسنة، والله ولي التوفيق.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية