ضوابط وأخلاقيات نشر المحتوى الديني في وسائل التواصل الاجتماعي رؤية نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رئيس قسم الإعلام بكلية ليوا للتكنولوجيا – أبو ظبي

المستخلص

تنمية التفاعل والتواصل بين وسائل الاتصال الجماهيرية وقطاعات الجمهور المستهدف تعد من أهم تأثيرات التكنولوجيا في العصر الحديث، إذ يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في العالم 5 مليار شخص؛ وذلك وفقاً لإحصائيات عام 2022م، وهذا الرقم يعادل تقريباً 63% من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 7.93 مليار إنسان.
ويعتمد معظم مستخدمي الإنترنت (حوالي 96.5%) على الأجهزة المحمولة للاتصال بالإنترنت وتصفح الشبكة العنكبوتية، وهناك 4.65 مليار مستخدم للشبكات الاجتماعية المختلفة، وهو ما يعني أن 58.7% من سكان الأرض يستخدمون على الأقل شبكة اجتماعية واحدة مثل فيس بوك أو انستجرام وتويتر وغيرها.
ومن خلال هذه الإحصاءات ندرك أهمية التواصل عن طريق الإنترنت عموما، وشبكات التواصل الاجتماعي بصفة خاصة ، حيث إن الاعتماد عليها كوسيلة للتواصل بات أساسياً. وهذا بالتأكيد يعكس الأثر الذي تحدثه هذه الوسائل في الجمهور الذي يتعامل معها وفقاً لاهتماماته ورغباته المختلفة.
 ويعد المحتوى الديني أحد المحتويات التي تلقى متابعة وإقبالاً من طرف الجمهور لارتباطها بالجوانب الروحية لديهم ورغبة الكثير منهم في التعرف على معلومات تفصيلية حول كثير من الجوانب والآراء حول القضايا والموضوعات المختلفة، لكن مع الحرية الكبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي وغياب الضوابط والأخلاقيات أحياناً قد يفرز هذا الأمر الكثير من التأثيرات والانعكاسات السلبية للمحتوى الديني على الجمهور.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية