شبهات الخلاف الفقهي والتعامل الصحيح معها في العصر الرقمي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

في العصر الرقمي، الذي تتدني فيه تكاليف النشر الإلكتروني، ويسهل فيه إذاعة الرأي، ويغرى فيه الإنسان بمهاجمة المخالف في الرأي أو المذهب، إذ لا يحتاج الإنسان إلا إلى جهاز الكمبيوتر، موصول بالإنترنت ومزود ببعض البرامج، حتى يثير شبهة، أو يهاجم رأيا أو يحاول أن يسيء إلى مذهب أو ملة أو طائفة، وإذا أضيف إلى ذلك أيضا ما يتميز به العصر الرقمي من خاصية السرعة الرهيبة في النشر والإساءة إلى المخالف، هذه السرعة التي تجعل من الكلمات، سهاما عابرة للقارات في ثوان معدودة، والأدهى أنها أحيانا تكون مجهولة المصدر أو صادرة من حساب وهمي أو صوري أو باسم مستعار، فيزداد الأمر تعقيدا وسوءا؛ لهذا يتحتم علينا في هذا العصر الرهيب أن نهتم بقضايا الخلاف الفقهي أو المذهبي، وأن نركز على الوعي الديني بين الشباب بخصوص كيفية التعامل مع هذه القضايا في هذا العصر الرقمي، وفي هذه الأجواء الإلكترونية المفتوحة التي يسهل فيها لكل من هب ودب، أن يكتب وأن يخالف بل ويهاجم؛ ولذا آثرت أن يكون موضوع الورقة هو (قضايا الخلاف الفقهي وطريقة التعامل معها في العصر الرقمي)، وقد قسمتها بعد المقدمة إلى مطلبين، وخاتمة ضمنتها نتائج البحث، أما المطلبان فهما : المطلب الأول: قضايا الخلاف الفقهي في العصر الرقمي، والمطلب الثاني: الوعي الديني في طريقة التعامل مع قضايا الخلاف الفقهي في العصر الرقمي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية